في 1 كانون الأول 2020، منح المعهد الدوليّ لاختبار المشروبات عرق معدّي ميدالية ذهبيّة خلال تقييمه السنويّ للمشروبات الروحيّة الآسيوية.

قيّم المعهد الدوليّ لاختبار المشروبات عرق معدّي 93 من أصل 100 نقطة واصفاً إياه بـ “عرق شرقيّ استثنائيّ”.

وفقًا لملاحظات التذوّق الرسميّة الخاصة بهم فإن عرق معدّي لديه “روائح ونكهات من عرق السوس الحرفي وبخور خشب الصندل والتمر وفول الصويا مع قوام قشديّ، هشّ، جاف لكن فاكهيّ ولمسة نهائيّة حريريّة معقّدة تظهر كعكة الغريبة والحلوى واليانسون المعسول”.

وأضافوا أنّ العرق مركّز بنكهة طبيعية تدوم طويلاً.

تمّ الحكم على عرق معدّي جنبًا إلى جنب مع علامات تجاريّة أخرى أكثر شهرة من العرق لكنّه لا يزال يحتلّ المرتبة الأولى في القائمة.

قال نادر معدّي مؤسّس ورئيس التقطير في معمل معدّي للتقطير في بيت لحم فلسطين: “نحن سعداء بالنتائج”.

وأضاف: “المعهد الدوليّ لاختبار المشروبات هو السلطة الأعلى في العالم في مجال المشروبات الروحيّة. إنّ منحهم ميدالية ذهبيّة هو شرف وإثبات على عملنا الجادّ وشغفنا لتقطير أفضل عرق في العالم”.

تضاف الميدالية الذهبيّة من المعهد الدوليّ لاختبار المشروبات إلى قائمة الجوائز الدوليّة المتزايدة لمعمل معدّي للتقطير. حصل عرق معدّي في عام 2019 على لقب “عرق العام” في مسابقة برلين الدوليّة للمشروبات الروحيّة ومسابقة نيويورك الدوليّة للمشروبات الروحيّة. كما فاز بميدالية ذهبيّة وميدالية فضيّة في الفعاليات على التوالي. كما حصل عرق معدّي على ميدالية برونزيّة في مسابقة لندن للمشروبات الروحيّة.

بالإضافة إلى تقييم وجائزة المعهد الدوليّ لاختبار المشروبات فانّ المعهد سيقوم بأرشفة عرق معديّ في مكتبته التي تضمّ أكثر من 7000 مشروب روحيّ كمعيار لمذاق العرق الأصيل.

أسّست جامعة كورنيل المعهد في عام 1981 لتقديم تحليل موضوعيّ لجميع أنواع المشروبات بما في ذلك البيرة والنبيذ والمشروبات الروحيّة. كعضو في الجمعيّة الأمريكيّة للاختبارات والمواد فانّ المعهد يتّبع سياسات صارمة لإزالة التحيّز من تقييماته. تتألّف لجنة التحكيم من مدراء المشروبات والسقاة وكبار السقاة ووكلاء مشتريات التجزئة والمتعلّمين الّذين درّبهم المعهد ليكونوا محلّلين حسيّين.

أطلق معمل معدّي للتقطير أوّل كميّة محدودة من عرق معدّي في عام 2018 وذلك باستخدام أساليب تقليديّة وجميع المكوّنات الطبيعيّة الفلسطينيّة الأصليّة.

عرق معدّي مشروب روحيّ نال استحسانا كبيرا ومفتخر تمّ تقطيره بشغف وفنيّة مع الالتزام بالتراث. إنّه مصنوع يدويًّا بكميّات محدودة وإنّه يرضي هواةَ التذوّق الّذين يقَدّرون نكهة الشام الأَصيلة.

error: Content is protected !!